live barcelona vs bayer menchen

live on
تابع القراءة Résuméabuiyad

رجل يكتشف سر خطير بعد موت زوجته





حكي ان زوج وزوجة عاشا مع بعضهما حياة سعيدة وهانئة ملؤها الحب والوئام
واتفق انه في احد الايام مرضت الزوجة مرضا" عضال .... مرضا" الزمها الفراش وقاربت ايامها على الخلاص ..
كان الزوج المخلص خلال تلك الفترة لا يبرح مكانه من جانب سرير الزوجة المريضة...
الى ان جاء اليوم الذي اشتد فيه مرض الزوجة وبدأت بلفظ انفاسها الاخيرة .... في هذه اللحظات نظرت الزوجة لزوجها الحبيب وسألته ....

يا عزيزي اذا مت هل ستتزوج من بعدي ...؟؟؟؟
رد الزوج : بصراحة يا عزيزتي وكما تعودت لا احكي الا الصراحة معك ... اكذب ان قلت لن اتزوج 
اجابت الزوجة : اشكرك يا زوجي على صراحتك المعهودة معي لقد اثلجت صدري بردك هذا ...ولكن هل لي بطلب ...؟؟؟؟
اجاب الزوج : بكل سرور اطلبي ما شئت يا قرة عيني 
قالت الزوجة : اطلب منك ان لا تتزوج الا بعد ان يجف تراب قبري ...ارجووك ان تعدني بذلك 
اجاب الزوج : اعدك... اعدك ...لن اتزوج حتى يجف تراب قبرك 
وماتت الزوجة بعد ان سمعت كلمة الوعد من زوجها 
ومرت الايام اليوم تلو الاخر والزوج الوفي في كل يوم يذهب الى المقبرة ويتحسس بيديه تراب القبر ليطمئن انه قد جف ...يعود والخيبة تعتريه لان تراب القبر ما زال رطبا وكأنما الزوجة دفنت للتو 
ومت الايام .....ومرت الاشهر ..... ومرت السنين ...... وما زال تراب القبر رطبا
وضاق بالزوج المسكين ذرعا" ... وحار ماذا يفعل ...؟؟؟؟ فهو قد قطع على نفسه وعدا" غير قابل للتراجع عنه 
الى ان جاء يوم من الايام وكان في طريقه للمقبرة حتى يطمئن ان كان التراب قد جف ام لا ....؟؟؟؟
وهو في طريقه اذا به يلتقي اخو زوجته المرحومة 
فسأله: ما لي اراك في المقبرة 
فقال له اخ الزوجة : كنت اقوم بوصية اختي المرحومة 
قال له الزوج واي وصية:
قال اخو الزوجة اوصتني زوجتك قبل ان تموت ان اعدها بان اذهب كل يوم الى قبرها واقوم برش الماء على تراب القبر وان لا انقطع عن هذا العمل ما حييت 
وها انا ذا على الوعد باق يا زوج اختي الغالية .....



تابع القراءة Résuméabuiyad

ليس سروالي


ليس سروالي :

انه اليوم المنتظر لمجيد ، ليس لأنه يوم عرس اخيه الكبير سعيد ، وانما لأنه سيصفي وفريقه حساباتهم مع فريق زنقة 40 استيقظ باكرا ، ليس لأنه نشيط وانما اصوات الزغاريد والشعبي المنبعث من المسجلة قد ايقظته خاسرا معولا على اخزيت , ليجد أمه على رأسه وبيدها جابادوره المزوق ، هذا الزي الذي يمقته مجيد لكونه يذكره بيوم ختانه ، نفس اللون ونفس الشكل : " اش بغيتي أ مي ؟ " ، " نوض غسل وجهك ولبس جابادورك ... " يقاطعها واقفا على سريره ينقز : " وا والله مانلبسو ، غانلبس التوني ديالي ديال الرجا ونلبس حلومة ديالي ، عندي ماطش مع الدراري " ، تجره من شعره المشعكك " شوف أداك البرهوش غاتلبس جابادورك ، راني ماكٌادا على فضايح " . تفتح دولاب ملابسه وتأخد ملابسه الرياضية وتبتعد ، " وادابا لبسو بزز " .
رمى مجيد بالجابادور جانبا والغضب يعلو كمارته ، قبل أن يسقط نظره على السيرفيت الكحلة التي كانت قد صغرت عليه قليلا ، ليس مهما ، قاضية غاراض . 
ارتدى ملابسه دون ان يغسل وجهه وتوجه الى الكوزينة حيث استغل انشغال الجميع في طياب العرس ليسرق نصف دجاجة وقرعة بومس . قبل أن يلتقي بخالته متوجهة صوب غرفة اخيه الذي استيقظ قبل الجميع وتوجه الى حمام الحومة . كانت الخالة تحمل في يدها سروالا أبيضا مطرزا وقفطانا ولا تنفك عن التزغريد بصوته الجالوقي . الا أن مجيد ضربها بسلتة بعد أن أخد حلومته و كرته من تحت الدروج والابتسامة لا تفارق وجهه ، كيف لاو قد دبر لفريقه على فطور ملكي سيهزمون به العدو شر هزيمة .

مضت ساعات وساعات ، وجاء الضيوف وعاد مجيد من ماطشه مسخسخا متسخا ، دون الاكترات لأحد توجه الى الكوزينة وسرق قرعة اخرى من بومس الحجم العائلي وخبزة عمرها بلحم الغنمي والدجاج ... ما تيسر من شياطة العرس . ليتوجه الى غرفته يجر خيبات الخسارة أمام فريق الزنقة المجاورة . قبل أن يختلط مع الحشود التي ترافق اخاه وعروسه ليدخلاهما الى الغرفة بالزغاريد وصلا وسلام . القى نظرة ثم ابتعد الى غرفته بعد أن لاحظ من تختزرات أمه انه قد قفرها لغيابه عن المنزل طول اليوم ، وانها وما ان تنتهي من اخيه حتى تتفرغ له .

وفي الصباح استيقظ مجيد ، بعد أن حلم بأنه بطل العالم في السباحة ... استيقظ ليجده قد دارها في سرواله ، ويجد ان غرفته باتت ملجأ العائلة حيث نوموا اولادهم ليلة أمس ، احس مجيد بأنه قد قفرها وان شوهته ستكون أكثر وقعا من شوهة خسارة الامس . تسحب من فراشه ، نزع سرواله ورماه تحت السرير ، وقع بصره على الجابادور اخده وارتداه ، وقلب فراش سريره ثم خرج من الغرفة ليجد أمه وخالته تتصنتان على غرفة اخيه ، لم يكثرت ، احس بالجوع وقبل أن يتوجه الى المطبخ ، سمع صوت جدته القادم من الصالون : " وطلقونا خلاص ، بغينا نشوفو السروال " , هنا أحس مجيد بأنه قد تشوه وان الجميع على علم بفضيحته ، قرر التقصي عن الأمر وتوجه الى امه المتخشبة امام باب غرفة سعيد وجرها من قفطانها : وا مي وامي ... راه والله ما انا ... راه جدا هاديك البارح كترات من الموناضا ديال بومس وجات نعسات حدايا ... " قبل أن تقاطعه أمه والقلق باد على وجهها: " اش كاتكٌول ؟ اينا موناضا واينا بومس ؟ سير اولدي تلعب حنا مامسالين ليك " . ظل الفضول يسيطر على مجيد ، الشيء الذي اجبره على التوجه الى جدته الجالسة في الصالون مع بعض العيالات ، والتي لا تنفك تمجيد العريس : " ولد ولدي بسلامتو راااااجل ... ايه رااااااجل ، بدراعو ، عندو فراشة كبيرة فكٌأراج علال ، واحد عاماين ويشد حانوت " . قبل أن يقاطعها مجيد وهو يهمس : " جدا ... اينا سروال كنتي داوية عليه ؟ " .
فجأة تخرج العروس من الغرفة وتتعالى الزغاريد ويستقبلها الجميع بينما تحمل عنها الأم طبسيلا وضع فيه سروال وعليه قالب سكر والفخر يعلو وجوه جدته وأمي . لم يفهم مجيد حتى لعبة ، لكنه كان سعيدا كونه لم يكن سرواله , وكونه قد أدرك بأنه ليس الوحيد الذي دارها في سرواله في تلك الليلة .
تابع القراءة Résuméabuiyad

جميع لحقوق محفوظة حنيقيزة بريس © 2013